إن شراب المورينزي هو عبارة عن خلاصة فاكهة النوني أو مايسمى علميا بموريندا سيتريفوليا بالإضافة الى الروزيلي (كركديه). موريندا سيتريفوليا هي ثمرة لها خواص علاجية خارقة للعادة، وقد استعملت بنجاح لفترة تزيد على 2000 عام في بولينيسيا، الصين، الهند وأماكن أخرى عديدة. إن نبات الموريندا هو نبات عالي التحمل بصورة خاصة ويمكن أن ينمو ويعيش في البراري نسبة لأن بذوره يمكن أن تطفو فوق الماء بالإضافة إلى انه يتحمل فترات الجفاف الطويلة.

هنالك العديد من أصناف أو أنواع الموريندا ولكن الموريندا سيتريفوليا لها أفضل الخصائص المرغوبة، كل أجزاء هذا النبات وثمره قد استعملت للعديد من الأغراض والجدير بالذكر منها هي كطعام ودواء. أن خلاصة نبات الموريندا قد أثبتت أنها قادرة على تحسين العديد من الحالات المرضية.

المكونات الفعالة بالموريندا سيتريفوليا:

   الموريندا السائلة تحتوي على عدد من المكونات النشطة والفعالة مثل الزيرونينن البروزيرونين، السبروتينينن الموريندين، البروتينن الحديد الخ.... ولكن أكثر مادة كيميائية حيوية ضرورية جدا للكثير من التفاعلات الحيوية لدى الإنسان العادي في الظروف العادية تخزن في الكبد هي البروزيرونين. وكل ساعتين يرسل المخ إشارة إلى الكبد لإطلاق كمية معينة من البروزيرونين وتمتص أعضاء الجسمالمختلفة من مجرى الدم كمية من البروزيرونين تكفي لانتاج الكمية التي تحتاج لها من الزيرونين. في العادة تحتوي الخلايا على كميات كافية من المواد الكيميائية الحيوية الأخرى المطلوبة لتوليف الزيرونين ولكن عادة ما يكون البروزيرونين هو المادة التي لا يوجد ما يكفي منها.

   ولكن هذا الأمر ليس مشكلة ما لم يكن هنالك حاجة إضافية للزيرونين في أحد الأنسجة أو الأعضاء، ولكن أي جهد قد يجعل هذه الحاجة ملحة مثل أي نشاط سابق للسرطان بالخلايا أو أي عدد من المشاكل الصحية الأخرى بما فيها المشاكل الطبيعية أو العاطفية أو التلوث بالفطريات أو المواد السامة قد تنتج عنه هذه الظاهرة، عندما يحدث ذلك تزيد الحاجة للزيرونين بصورة حادة، ولكن الكبد يوجد بهاالبروزينيناس والسيروتونين لكنها تفتقد إلى البروزيرونين. ولكن الموريندا سيتريفوليا ستساعد لأنها تحتوي على كمية كبيرة من البروزيرونين.

المكونات الحيوية بفاكهة المورندا ستريفوليا

فايتونيوترينتس Phytonutrients

هذه عبارة عن مواد كيماوية طبيعية توجد بهذه الفاكهة وتعمل على تغذية الخلايا والانسجة والاعضاء، كما انها تكافح الشوارد الحرة المسببة للشيخوخة والسرطان.

البوليسكريدات Polysaccharides

عبارة عن مركبات هامة تحفز وتنظم عمل الجهاز المناعي. لها ايضا نشاط واضح ضد السرطان.

السلينيوم Selenium

هو احدى العناصر النادرة ويعتبر من اهم مضادات الاكسدة حيث يمنح الجلد المرونة و النضرة وبالتالي يؤخر الشيخوخة. يعمل السلينيوم ايضا على زيادة ضخ الاكسجين وربما يمنع تكون الجلطات وارتفاع ضعط الدم.

الزيرونين Xeronine

هو مركب يعمل على تحفيز وظائف الخلية وتجديد الخلايا بشكل عام.

الانثراكوينون Anthraquinones

تعد الانثركوينون من المركبات الهامة حيث تعمل كمطهر ومضاد للبكتريا، كما اوضحت الاختبارات المعملية بانها تقضي على الخلايا قبل السرطانية وتمنع تلف الحمض النووي DNA ، كما انها تحفز استجابة الجهاز المناعي من خلال تنشيط خلايا المناعة "نوع ت" والهامة جدا للاشحاص الذين يعانون من السرطان والايدز أو الامراض التي تهدد الجهاز المناعي.

جلايكوسيدات Glycosides

وهي مركبات مكتشفة حديثا تمنع السرطان من خلال إزالة الشوارد الحرة.

الاسكوبوليتين Scopoletin

هو مركب يتميز بفوائد صحية مدهشة، فهو:

مضاد للالتهاب ومضاد للحساسية ومضاد للفطريات و البكتريا.

ينظم هرمون السيروتونين "هرمون السعادة" والذي يزيل الشعور بالتوتر والاكتئاب

يعمل كموسع للاوعية الدموية وبالتالي يفيد الذين يعانون من ارتفاع ضغط الدم.

يعمل كمنظم للنوم  والحرارة ومخفف للالم.

التيربين Terpene

تعمل على تجديد الخلايا وتخليصها من السموم المترسبة.

الليمونين Limonene

احدى المركبات التي تكافح السرطان وتتواجد ايضا في الحمضيات.

فوائد الموريندا سيتريفوليا الصحية:

  لقد أوضحت الأبحاث أن الموريندا تحفز الجهاز المناعي وتنظم طريقة عمل الخلايا وإعادة إنتاج خلايا صحيحة بدلا عن التالفة. إن حقيقة أن الموريندا تبدو بأنها تعمل على مستوى الخلايا الأساسي جدا والضروري؛ قد يشرح مدى فاعليتها وفائدتها للتخلص من الكثير من أنواع الحالات المرضية.

تقوي جهاز المناعة:

يتميز دواء ثمرة  الموريندا سيتريفوليا  وأوراقها بأنه يحتوى على مواد طبيعية مقاومة للأكسدة يمكنها بناء جهاز مناعة الجسم ضد العدوى والسرطان وأمراض القلب. ان نشاط المادة المقاومة للأكسدة يبلغ 100% في الأوراق و 97% في الثمار، هذا ما أثبته بحث مخبري لمدة سنتين أجراه معهد ماليزيا لبحوث الغابات.

وبناء على مقال علمي نشر في مجلة الثمار المدارية، قام الباحثون في معهد ماليزيا لبحوث الغابات بفحص 70 عينة من مختلف أجزاء النبات من 45 نوعا من ماليزيا، حيث اكتشفوا أن المواد